شهد موسم 2013-2014 من الدوري الإسباني واحدًا من أكثر المنافسات إثارة في تاريخ المسابقة، حيث تصدر نادي أتلتيكو مدريد المشهد بقيادة المدرب دييغو سيميوني، ليتوج بطلاً للدوري للمرة الأولى منذ 18 عامًا. في الجولة الأخيرة من البطولة، واجه أتلتيكو نظيره برشلونة في مباراة مصيرية على ملعب كامب نو، حيث كان الفوز ضروريًا لأتلتيكو لتتويج باللقب. نهائيالدوريالإسبانيقمةالإثارةوالتنافسبينأتلتيكومدريدوبرشلونة
المنافسة حتى النهاية
طوال الموسم، قدم أتلتيكو أداءً استثنائيًا، معتمدًا على خط دفاع منيع وسرعة الهجمات المرتدة. تصدر الفريق الترتيب لعدة أسابيع، لكن برشلونة وريال مدريد ظلا على مقربة منه. قبل الجولة الأخيرة، كان أتلتيكو متصدرًا برصيد 89 نقطة، بينما كان برشلونة في المركز الثاني بـ86 نقطة. أي تعادل أو فوز لأتلتيكو في مباراة كامب نو كان سيكفيه للتتويج باللقب.
المباراة الحاسمة
في 17 مايو 2014، التقى الفريقان في مباراة مليئة بالتوتر والإثارة. افتتح أليكسيس سانشيز التسجيل لبرشلونة في الدقيقة 33، لكن دييغو غودين عادل النتيجة لأتلتيكو في الدقيقة 49 برأسية قوية. مع نهاية المباراة بالتعادل 1-1، توج أتلتيكو مدريد بلقب الدوري الإسباني، منهيًا هيمنة برشلونة وريال مدريد على البطولة في السنوات الأخيرة.
إنجاز تاريخي لـ أتلتيكو
كان هذا اللقب إنجازًا كبيرًا لأتلتيكو مدريد، حيث تمكن من تحطيم ثنائية برشلونة وريال مدريد التي استمرت لعقد من الزمن. قاد دييغو سيميوني الفريق بعقلية قتالية، بينما برز لاعبون مثل دييغو كوستا وتياغو وكوكي كأعمدة أساسية في هذا الإنجاز.
ختامًا، يظل نهائي الدوري الإسباني 2014 ذكرى خالدة في تاريخ الكرة الإسبانية، حيث أثبت أتلتيكو مدريد أن الإرادة والعمل الجماعي يمكن أن يتغلبا على التفوق المالي والجماهيري للعمالقة.
نهائيالدوريالإسبانيقمةالإثارةوالتنافسبينأتلتيكومدريدوبرشلونة