حفيظ دراجي، الاسم الذي يتردد صداه في ملاعب كرة القدم عبر العالم، ليس مجرد لاعب عادي. إنه أسطورة مغربية صنعت تاريخًا ذهبيًا مع المنتخب المغربي والنادي الباريسي العريق باريس سان جيرمان. "با با با" - تلك الكلمات التي أصبحت نشيدًا يحمله المشجعون في كل مكان، تعبر عن فرحتهم بإنجازات هذا اللاعب الاستثنائي.حفيظدراجيباباباأسطورةالكرةالمغربية
البدايات المتواضعة والصعود إلى القمة
ولد حفيظ دراجي في 13 مارس 1987 في مدينة أنفا المغربية. بدأ مسيرته الكروية في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، حيث أظهر موهبة فذة جعلته يلفت أنظار الكشافة الأوروبيين. انتقل إلى فرنسا في سن مبكرة وانضم إلى نادي لو مان، حيث بدأ في صقل موهبته وبناء أساس متين لمستقبله الكروي.
مسيرة دولية مشرفة
مع المنتخب المغربي، كتب دراجي تاريخًا من الذهب. قاد "الأسود" إلى إنجازات غير مسبوقة، أبرزها الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر - أول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز التاريخي. أهدافه الحاسمة وقيادته الملهمة جعلته أيقونة للكرة المغربية والعربية.
عصر باريس سان جيرمان الذهبي
في باريس سان جيرمان، أصبح دراجي رمزًا للفريق. قاد النادي إلى تحقيق بطولات متعددة في الدوري الفرنسي، وسجل أهدافًا حاسمة في دوري أبطال أوروبا. شراكته مع نيمار و mbappe شكلت ثلاثيًا هجوميًا مرعبًا لأي دفاع في العالم.
با با با: نشيد الأبطال
أصبحت عبارة "حفيظ دراجي با با با" نشيدًا يحمله المشجعون في كل الملاعب. هذه الكلمات تعبر عن الفرح والفخر بإنجازات هذا اللاعب الذي حمل راية الكرة المغربية والعربية عاليًا في المحافل الدولية.
حفيظدراجيباباباأسطورةالكرةالمغربيةإرث لا ينسى
اليوم، بعد اعتزاله، يبقى دراجي نموذجًا يحتذى به للشباب العربي. مسيرته تثبت أن الأحلام الكبيرة يمكن تحقيقها بالعمل الجاد والتفاني. "با با با" ليست مجرد كلمات، بل هي رمز للإصرار والنجاح والتفوق.
حفيظدراجيباباباأسطورةالكرةالمغربيةحفيظ دراجي لم يكن مجرد لاعب كرة قدم، كان ظاهرة ثقافية ورياضية أعطت الأمل لملايين الشباب في العالم العربي بأن المستحيل ممكن إذا آمنوا بأنفسهم وعملوا بجد لتحقيق أحلامهم.
حفيظدراجيباباباأسطورةالكرةالمغربية