حفيظ دراجي وبرشلونةقصة حب كروية لا تُنسى
في عالم كرة القدم، توجد بعض العلاقات التي تترك بصمة لا تمحى، ومن بينها العلاقة بين النجم المغربي حفيظ دراجي ونادي برشلونة الإسباني. هذه القصة ليست مجرد انتقال لاعب إلى نادٍ كبير، بل هي ملحمة من العطاء والإنجازات التي جعلت من دراجي أحد الأيقونات التي يحتفظ بها مشجعو البارسا في قلوبهم. حفيظدراجيوبرشلونةقصةحبكرويةلاتُنسى
البداية: الوصول إلى كامب نو
انضم حفيظ دراجي إلى برشلونة في عام 2008 قادماً من نادي إشبيلية، حيث كان قد أظهر موهبة كبيرة جعلت النادي الكتالوني يحرص على ضمه. ومنذ وصوله، أثبت دراجي أنه ليس مجرد لاعب عادي، بل كان عنصراً أساسياً في تشكيلة الفريق الذي سيطر على الكرة الأوروبية في تلك الفترة.
العصر الذهبي مع برشلونة
تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا، شهد برشلونة واحدة من أفضل الفترات في تاريخه، وكان حفيظ دراجي جزءاً لا يتجزأ من هذا النجاح. مع زملائه مثل ليونيل ميسي، أندريس إنييستا، تشافي هيرنانديز، وسيرخيو بوسكيتس، شكل دراجي خط وسط متكاملاً ساهم في حصد العديد من الألقاب.
من أبرز إنجازاته مع الفريق:
- ثلاثية 2009: حيث فاز برشلونة بدوري أبطال أوروبا، الدوري الإسباني، وكأس الملك.
- السداسية التاريخية 2009: وهي إنجاز نادر في عالم كرة القدم.
- استمرارية التألق: حيث ظل دراجي عنصراً أساسياً في الفريق لعدة مواسم.
إرث لا ينسى
على الرغم من مغادرته برشلونة في عام 2015 متوجهاً إلى نادي إشبيلية، إلا أن حفيظ دراجي ترك إرثاً كبيراً في النادي الكتالوني. لم يكن مجرد لاعب، بل كان نموذجاً للاحترافية والالتزام، كما كان محبوباً من الجماهير بسبب تواضعه وأخلاقه العالية.
حفيظدراجيوبرشلونةقصةحبكرويةلاتُنسىاليوم، عندما يتذكر مشجعو برشلونة العصر الذهبي للفريق، فإن اسم حفيظ دراجي سيظل دائماً حاضراً في أذهانهم. قصة حبه مع البارسا هي مثال على كيف يمكن للرياضة أن تخلق روابط إنسانية تتجاوز حدود الملاعب.
حفيظدراجيوبرشلونةقصةحبكرويةلاتُنسى