شهد ملعب "دragao" في مدينة بورتو البرتغالية واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية عندما استضاف نهائي دوري أبطال أوروبا 2021 بين مانشستر سيتي وتشيلسي. هذا الملعب الذي يحمل اسم التنين البرتغالي أصبح مسرحاً لكتابة فصل جديد من تاريخ المسابقة الأكثر شهرة في العالم.
تاريخ ملعب دراغاو
تم افتتاح الملعب في عام 2003 خصيصاً لاستضافة مباريات بطولة أمم أوروبا 2004. صممه المكتب المعماري البرتغالي الشهير مانويل سالجادو، ويتميز بتصميمه الفريد الذي يجعله أحد أكثر الملاعب جمالاً في أوروبا. بسعة 50,ملعبنهائيدوريأبطالأوروباقصةالملعبالذياحتضنأسطورة033 متفرجاً، تم اختياره لاستضافة النهائي بعد تغيير المقر الأصلي من إسطنبول بسبب القيود المتعلقة بجائحة كوفيد-19.
التحضيرات للنهائي الكبير
قام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) بالتعاون مع السلطات البرتغالية بتنفيذ سلسلة من الإجراءات الاستثنائية لضمان نجاح الحدث في ظل الظروف الاستثنائية. شملت التحضيرات:
- تطبيق بروتوكولات صحية صارمة
- تخصيص مناطق للحجر الصحي
- تقليل السعة الاستيعابية للملعب
- تنظيم خاص لحركة الجماهير
ليلة النهائي الأسطورية
في 29 مايو 2021، تحول الملعب إلى مسرح للعرض الكروي الأروع. شهدت المباراة هدفاً تاريخياً لكاي هافيرتز في الدقيقة 42 من الشوط الأول، ليمنح تشيلسي لقبه الثاني في المسابقة. كان الأداء الدفاعي الرائع لتشيلسي بقيادة تياغو سيلفا وإدور ميندي عاملاً حاسماً في انتصار الفريق اللندني.
إرث النهائي في بورتو
ترك نهائي 2021 إرثاً كبيراً للمدينة البرتغالية، حيث:
- عزز مكانة بورتو كمدينة كروية عالمية
- ساهم في انتعاش القطاع السياحي المحلي
- أظهر قدرة البرتغال على تنظيم الأحداث الكبرى
- ترك ذكريات لا تنسى لعشاق كرة القدم
اليوم، يظل ملعب دراغاو شاهداً على واحدة من أكثر الليالي الكروية إثارة في التاريخ، ومحطة مهمة في رحلة دوري أبطال أوروبا نحو المزيد من التميز والإثارة.