هدف فالفيردى فى اشبيليهقصة نجاح مدرب استثنائي
2025-08-26 05:15دمشقفي عالم كرة القدم القاسي والمتقلب، يبرز اسم خولين لوبيتيغي كأحد المدربين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ نادي إشبيلية الإسباني. لكن قبل الحديث عن لوبيتيغي، لا يمكننا تجاهل الإرث الكبير الذي تركه أوناي إيمري، المدرب الذي قاد الفريق إلى ثلاث بطولات متتالية في الدوري الأوروبي، مما جعل إشبيلية قوة لا يستهان بها في الساحة الأوروبية. هدففالفيردىفىاشبيليهقصةنجاحمدرباستثنائي
البدايات والتحديات
عندما تولى دييجو ألونسو منصب المدرب في إشبيلية، كان النادي يعاني من تراجع في الأداء وعدم استقرار في النتائج. ومع ذلك، استطاع ألونسو أن يعيد بعض التوازن للفريق، مستفيدًا من خبرته السابقة في تدريب فرق أخرى. لكن التحدي الأكبر كان عندما غادر النادي، مما دفع مجلس الإدارة للبحث عن مدرب قادر على تحقيق الهدف الأساسي لإشبيلية: العودة إلى منافسات البطولات الأوروبية واستعادة مكانة الفريق بين الكبار.
خولين لوبيتيغي: القيادة الجديدة
في صيف 2023، تم تعيين خولين لوبيتيغي مدربًا لإشبيلية، وهو القرار الذي لاقى ترحيبًا كبيرًا من الجماهير. لوبيتيغي، الذي سبق له تدريب ريال مدريد ومنتخب إسبانيا، جاء بخبرة كبيرة وتطلعات عالية. كان هدفه واضحًا: تحسين أداء الفريق في الدوري الإسباني وضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
تحت قيادته، بدأ الفريق يظهر تحسنًا ملحوظًا في الأداء الدفاعي والهجومي. اعتمد لوبيتيغي على خطة لعب تعتمد على الاستحواذ الكروي والضغط العالي، مما جعل إشبيلية فريقًا صعب المراس. كما نجح في استغلال مواهب اللاعبين مثل يوسف النصيري وإيفان راكيتيتش، مما ساهم في تحقيق نتائج إيجابية.
التطلعات المستقبلية
اليوم، ينظر مشجعو إشبيلية إلى المستقبل بتفاؤل. مع استمرار لوبيتيغي في قيادة الفريق، فإن الهدف الأكبر يتمثل في المنافسة على الألقاب المحلية والأوروبية. النادي يسعى أيضًا إلى تعزيز تشكيلته بلاعبين جدد لزيادة العمق الفني، مما سيساعده في تحقيق طموحاته.
هدففالفيردىفىاشبيليهقصةنجاحمدرباستثنائيختامًا، يبقى هدف إشبيلية تحت قيادة لوبيتيغي واضحًا: العودة إلى القمة والمنافسة مع العمالقة. مع الدعم الجماهيري والإدارة القوية، قد نشهد قريبًا عصرًا جديدًا من النجاح لهذا النادي العريق.
هدففالفيردىفىاشبيليهقصةنجاحمدرباستثنائي