في موسم 2015-2016، كتب نادي ليستر سيتي الإنجليزي واحدة من أعظم القصص في تاريخ كرة القدم العالمية. تحول الفريق الذي كان على وشك الهبوط في الموسم السابق إلى بطل مفاجئ للدوري الإنجليزي الممتاز، محطماً كل التوقعات والإحصاءات.ليسترسيتيقصةخياليةتحولتإلىحقيقة
البداية المتواضعة
بدأ ليستر سيتي الموسم بمدربه الجديد كلاوديو رانييري، الذي تم تعيينه في يوليو 2015. لم يكن الكثيرون يتوقعون نجاح الفريق الذي كان قد أنهى الموسم السابق في المركز الرابع عشر فقط. لكن رانييري استطاع بناء فريق متجانس ومتحفز.
النجوم الصاعدة
برز في الفريق عدد من اللاعبين الذين قدموا مستويات استثنائية:- جيمي فاردي: سجل 24 هدفاً وسجل رقماً قياسياً بتسجيله في 11 مباراة متتالية- رياض محرز: لاعب الوسط الموهوب الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري- نغولو كانتي: قلب الوسط الذي سيطر على خط الوسط ببراعة
المسيرة المذهلة
خلال الموسم، تمكن ليستر من تحقيق سلسلة انتصارات مذهلة. فاز الفريق بـ23 مباراة وتعادل في 12، وخسر فقط 3 مباريات طوال الموسم. كان أبرز انتصاراته الفوز على مانشستر سيتي 3-1 خارج أرضه.
لحظة التتويج
في 2 مايو 2016، أصبح حلم ليستر حقيقة عندما تعادل تشيلسي مع توتنهام، مما منح ليستر اللقب قبل نهاية الموسم بجولتين. احتفل الجميع بهذا الإنجاز غير المتوقع، حتى منافسيهم في الدوري.
ليسترسيتيقصةخياليةتحولتإلىحقيقةإرث ليستر سيتي 2016
ترك هذا الإنجاز تأثيراً كبيراً على كرة القدم:- أثبت أن الأحلام الكبيرة يمكن تحقيقها- أعاد تعريف مفهوم المنافسة في الدوري الإنجليزي- أصبح مصدر إلهام للأندية الصغيرة حول العالم
ليسترسيتيقصةخياليةتحولتإلىحقيقةبعد ثماني سنوات، لا تزال قصة ليستر سيتي 2016 تذكر كواحدة من أعظم المفاجآت في تاريخ الرياضة، تذكيراً جميلاً بأن المستحيل قد يصبح ممكناً.
ليسترسيتيقصةخياليةتحولتإلىحقيقة