تحظىمصربمكانةخاصةفيالعالمالإسلاميعندمايتعلقالأمربتحفيظالقرآنالكريم،حيثتُعتبرمنأبرزالدولالتيتهتمبحفظكتاباللهوتدريسهللأجيالالناشئة.فمنذقرونطويلة،كانتمصرمركزًارئيسيًالتعليمالقرآنالكريم،بفضلوجودالأزهرالشريفالذييعدمنارةللعلمالشرعيفيالعالمالإسلامي.تحفيظالقرآنالكريمفيمصرإرثعريقوجهدمتواصل
تاريختحفيظالقرآنفيمصر
يعودتاريختحفيظالقرآنفيمصرإلىالعصورالإسلاميةالأولى،حيثانتشرتالكتاتيبفيالمساجدوالزوايالتعليمالأطفالقراءةالقرآنوحفظه.ومعمرورالوقت،تطورتهذهالجهودلتصبحأكثرتنظيماً،خاصةمعتأسيسالأزهرالذيأصبحقبلةلطلابالعلممنجميعأنحاءالعالم.
دورالأزهرالشريففيتحفيظالقرآن
يُعدالأزهرالشريفالركيزةالأساسيةفيتحفيظالقرآنالكريمفيمصر،حيثيضمالعديدمنالمعاهدالدينيةالتيتُعنىبتعليمالقرآنوتجويده.كمايقدمالأزهربرامجمتخصصةلحفظةالقرآن،سواءًللصغارأوالكبار،ممايساهمفيتخريجآلافالحفظةكلعام.
الكتاتيبالقرآنية:أساسالتحفيظ
إلىجانبالأزهر،تنتشرالكتاتيبالقرآنيةفيمختلفأنحاءمصر،حيثيتعلمالأطفالالقرآنمنذالصغر.وتلعبهذهالكتاتيبدورًاحيويًافيغرسحبالقرآنفيقلوبالناشئة،كماأنهاتوفربيئةمناسبةللحفظوالمراجعةتحتإشرافمشايخمتخصصين.
التحدياتوسبلالتطوير
رغمالجهودالكبيرةالمبذولةفيتحفيظالقرآن،تواجهالعمليةبعضالتحدياتمثلنقصالدعمالماديلبعضالكتاتيبوتراجعالاهتمامبالحفظلدىبعضالأسر.إلاأنهناكمبادراتحديثةتسعىلدعمالحفظة،مثلإنشاءمدارسقرآنيةمتخصصةوتقديممنحدراسيةللمتميزين.
تحفيظالقرآنالكريمفيمصرإرثعريقوجهدمتواصلخاتمة
يبقىتحفيظالقرآنالكريمفيمصرإرثًاعريقًايتجددكليومبجهودالعلماءوالمشايخوالأسرالتيتحرصعلىتعليمأبنائهاكتابالله.ولاشكأنهذهالجهودستستمرفيإنتاججيلجديدمنالحفظةالذينيحملونرسالةالقرآنوينشرونهافيكلمكان.
تحفيظالقرآنالكريمفيمصرإرثعريقوجهدمتواصل