أخبار كرة القدم

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة مثيرة جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة. هذه المواجهة التاريخية التي جرت على ملاعب القارة السمراء شكلت لحظة فارقة في كرة القدم الأفريقية.تاريخنهائيدوريأبطالأفريقياقصةالصعودوالتتويج

رحلة الفريقين إلى النهائي

بدأ الوداد البيضاوي مشواره في البطولة من الدور التمهيدي، حيث تخطى عدة عقبات قبل أن يصل إلى المباراة النهائية. أما الرجاء الرياضي، فقد انطلق من الدور الأول، ليقدم أداءً قويًا طوال مراحل المسابقة.

في الأدوار الإقصائية، واجه الوداد فرقًا قوية مثل الزمالك المصري في ربع النهائي، ثم صن داونز الجنوب أفريقي في نصف النهائي. من جهته، تجاوز الرجاء عقبة الترجي التونسي في ربع النهائي، ثم الأهلي المصري في نصف النهائي.

المواجهة النهائية التاريخية

جرت مباراة الذهاب في 27 أكتوبر 2017 على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، وانتهت بفوز الوداد بهدف نظيف سجله وليد الكرتي في الدقيقة 55. بينما أقيمت مباراة الإياب في 4 نوفمبر على نفس الملعب، وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، سجل للوداد محسن ياجور، وللرجاء محمود بنحليفة.

تتويج الوداد بلقبه الثاني

بفوزه 2-1 في مجموع المباراتين، توج الوداد البيضاوي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه، بعد أول لقب حققه عام 1992. هذا الإنجاز جعل الوداد أول فريق مغربي يفوز بالبطولة في نسختها الجديدة (دوري الأبطال بدلاً من كأس أفريقيا للأندية الأبطال).

تأثير النهائي على كرة القدم المغربية

كان لهذا النهائي المغربي الخالص تأثير كبير على كرة القدم في المملكة، حيث:- عزز مكانة الكرة المغربية على المستوى القاري- أظهر قوة الدوري المغربي الممتاز- حفز الأندية المغربية الأخرى على المنافسة بقوة في البطولات الأفريقية- رفع من شعبية كرة القدم داخل المغرب

ختامًا، يبقى نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 حدثًا تاريخيًا في سجل الكرة الأفريقية، حيث مثل تتويجًا لمسيرة ناجحة للوداد البيضاوي، وإثباتًا لقوة الكرة المغربية على الساحة القارية.