لويسإنريكي،المدربالسابقلناديبرشلونةومنتخبإسبانيا،ليسمجرداسملامعفيعالمكرةالقدم،بلهوأيضاًأبٌمُحبٌّووفيٌّلابنتهزانيتاالتيفقدهافيسنمبكرةبسببمرضالسرطان.هذهالقصةالمؤثرةتكشفعنالجانبالإنسانيالعميقلرجلعرفهالعالممنخلالتكتيكاتهالذكيةوقيادتهالقوية،لكنقلبهكانينبضبحبٍلاحدودلهلابنته.لويسإنريكييتحدثعنابنتهقصةحبوتضحية
البداية:فرحةالأبوة
وُلدتزانيتاإنريكيفيعام2002،وكانتمصدرفرحٍكبيرٍلوالديهالويسإنريكيوزوجتهإيلينا.كانتطفلةًمشرقةًوحيويةً،تحبالحياةوتجلبالبهجةلكلمنحولها.لكنفيعام2014،اكتشفالأطباءأنهاتعانيمنورمٍخبيثٍفيالعظام،وهوخبرٌصادمٌغيّرحياةالعائلةإلىالأبد.
رحلةالعلاجوالتضحية
قررلويسإنريكيأنيضعمسيرتهالتدريبيةجانباًليركزعلىدعمابنتهخلالرحلةعلاجهاالصعبة.فيعام2014،استقالمنتدريبناديسيلتافيغوليكونبجانبزانيتافيكلخطوة.وبعدذلك،رغمتعيينهمدرباًلناديبرشلونة،كاندائمًامايخصصوقتهلمرافقتهافيجلساتالعلاجالكيميائي.
قالإنريكيفيإحدىالمقابلات:"ابنتيهيأهمشيءفيحياتي.كرةالقدميمكنأنتنتظر،لكنصحتهالايمكنأنتنتظر."هذهالكلماتتعكسمدىعمقحبهوتضحياتهكأب.
الفقدانوالألم
للأسف،رغمكلالجهود،توفيتزانيتافيأغسطس2019عنعمريناهز17عاماً.كانهذاالفقدانضربةًقاسيةًللعائلة،خاصةًلويسإنريكيالذيعبّرعنحزنهالعميقلكنهظلقوياًمنأجلعائلته.
لويسإنريكييتحدثعنابنتهقصةحبوتضحيةبعدوفاتها،كرّسإنريكيجزءاًمنحياتهلدعممرضىالسرطانوعائلاتهم،حيثشاركفيالعديدمنالحملاتالخيريةلجمعالتبرعاتلأبحاثالسرطان.كماأنشأمؤسسةباسمابنتهلمساعدةالأطفالالمصابينبأمراضخطيرة.
لويسإنريكييتحدثعنابنتهقصةحبوتضحيةالإرثالذيتركتهزانيتا
رغمقصرعمرها،تركتزانيتاأثراًكبيراًفيحياةوالدهاوفيقلوبالكثيرين.أصبحتقصتهامصدرإلهامللعديدمنالأسرالتيتواجهتحدياتمماثلة.أمالويسإنريكي،فمازاليحملذكراهافيكلخطوةيخطوها،سواءعلىأرضالملعبأوخارجها.
لويسإنريكييتحدثعنابنتهقصةحبوتضحيةفيالنهاية،قصةلويسإنريكيوابنتهزانيتاتذكرنابأنالحياةليستفقطعنالنجاحالمهني،بلعنالحبوالتضحيةوالعلاقاتالإنسانيةالتيتبقىخالدةًحتىبعدالرحيل.
لويسإنريكييتحدثعنابنتهقصةحبوتضحيةلويسإنريكي،المدربالسابقلناديبرشلونةومنتخبإسبانيا،ليسمجردأيقونةفيعالمكرةالقدم،بلهوأيضاًأبٌمُحبٌّيضععائلتهفوقكلاعتبار.فيعام2019،اتخذإنريكيقراراًصعباًبتركتدريبالمنتخبالإسبانيبعدأناكتشفأنابنتهالصغيرة،زانيتا،تعانيمنمرضالسرطان.هذهالخطوةكشفتللعالمجانباًإنسانياًعميقاًفيشخصيةالمدربالشهير،الذيفضّلالوقوفإلىجانبابنتهفيأصعبلحظاتحياتهاعلىالبقاءفيمنصبٍيحلمبهالملايين.
لويسإنريكييتحدثعنابنتهقصةحبوتضحيةالتضحيةمنأجلالعائلة
عندماأعلنلويسإنريكياستقالتهمنتدريبالمنتخبالإسباني،صدمالكثيرونبهذاالقرارالمفاجئ.لكنهأوضحلاحقاًأنصحّةابنتههيأولويتهالقصوى،قائلاً:"عائلتيهيكلشيءبالنسبةلي،ولاشيءأهممنأنأكونبجانبابنتيفيهذهالمعركة."وقدقضىإنريكيأشهراًطويلةفيالمستشفىيرافقزانيتاخلالجلساتالعلاجالكيميائي،مماأظهرمدىتعلّقهبهاواستعدادهللتخليعنكلشيءمنأجلها.
لويسإنريكييتحدثعنابنتهقصةحبوتضحيةالدعمالعائليقوةلاتُقهَر
خلالفترةعلاجزانيتا،ظهرتوحدةالعائلةكعاملأساسيفيمواجهةالمرض.شاركتزوجته،إيليناكولير،وابنيهماالآخرين،كلاراومارك،فيرحلةالعلاج،مماعززالروابطبينهم.وقالإنريكيفيإحدىالمقابلات:"المرضعلمنامعنىالحبالحقيقي،وجعلناأقوىكعائلة."وبفضلالدعمالطبيوالعائلي،تمكّنتزانيتامنالتغلبعلىالمرضوعادتإلىحياتهاالطبيعية،مماكانانتصاراًشخصياًكبيراًلأبيها.
لويسإنريكييتحدثعنابنتهقصةحبوتضحيةالعودةبقوةبعدالمحنة
بعدأنتعافتزانيتا،عادلويسإنريكيإلىالتدريب،حيثتولىقيادةمنتخبإسبانيامرةأخرىفي2019،ثمانتقللتدريبباريسسانجيرمانفي2023.لكنهذهالمرة،كانيحملمعهتجربةًإنسانيةًعميقةًغيّرتنظرتهللحياة.وقالفيحديثٍصحفي:"المرضعلمنيأنالنجاحالحقيقيليسفيالفوزبالألقاب،بلفيأنتكونعائلتكبخير."
لويسإنريكييتحدثعنابنتهقصةحبوتضحيةإرثمنالحبوالإنسانية
قصةلويسإنريكيمعابنتهليستمجردقصةتضحية،بلهيرسالةقويةعنأولوياتالحياة.ففيعالمكرةالقدمالذييتسمبالمنافسةالشرسة،اختارإنريكيأنيضعمشاعرالأبوةفوقكلشيء،مماجعلهقدوةًللكثيرين.اليوم،تُذكرهذهالقصةكأحدأبرزالأمثلةعلىأنالإنسانيةوالحبهماالأبقىمنكلالألقابوالمجدالرياضي.
لويسإنريكييتحدثعنابنتهقصةحبوتضحيةختاماً،يبقىلويسإنريكيفيذاكرةالجماهيرليسفقطكمدربٍناجح،بلكأبٍاستثنائيأثبتأنالعائلةهيالقوةالحقيقيةالتيتُلهِمالإنسانلمواجهةأيتحدٍّفيالحياة.
لويسإنريكييتحدثعنابنتهقصةحبوتضحية