في موسم 2015-2016، كتب نادي ليستر سيتي الإنجليزي أحد أعظم القصص في تاريخ الرياضة، حيث تحول من فريق كان على وشك الهبوط إلى بطل الدوري الإنجليزي الممتاز في واحدة من أكبر المفاجآت في عالم كرة القدم.ليسترسيتيقصةالمعجزةالتيهزتعالمكرةالقدم
البداية المتواضعة
بدأ ليستر سيتي الموسم باحتمالات 5000 مقابل 1 للفوز باللقب، وفقاً لشركات المراهنات. كان الفريق قد أنقذ نفسه بصعوبة من الهبوط في الموسم السابق، حيث حقق 7 انتصارات في آخر 9 مباريات ليبقى في الدرجة الأولى.
قيادة رانيري
التغيير الحاسم جاء بتعيط الإيطالي كلاوديو رانيري مدرباً للفريق. رغم سمعته كـ"مدرب تقليدي"، نجح رانيري في توحيد الفريق وخلق روحاً معنوية عالية. اعتمد على خطط تكتيكية مرنة واستثمر في نقاط قوة لاعبيه.
نجوم الفريق
برز عدة لاعبين كأعمدة أساسية في هذا الإنجاز:- جيمي فاردي: هداف الفريق بصعوبة 24 هدفاً- رياض محرز: الموهبة الجزائرية التي أبهجت الجماهير- نغولو كانتي: محور خط الوسط الذي سيطر على المباريات- ويس مورغان وروبرت هوث: ثنائي الدفاع الصلب
المسيرة نحو المجد
خلال الموسم، تمكن ليستر من:- تحقيق 23 انتصاراً في 38 مباراة- التعرض لـ3 هزائم فقط (أقل عدد في الدوري)- الحفاظ على 15 نظافة شباك- تسجيل 68 هدفاً
ليسترسيتيقصةالمعجزةالتيهزتعالمكرةالقدملحظة التتويج
توج ليستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي في 2 مايو 2016 بعد تعادل توتنهام مع تشيلسي، ليكتمل حلم مستحيل. احتفل الآلاف من مشجعي الفريق في شوارع ليستر، بينما أذهل هذا الإنجاز العالم الرياضي بأكمله.
ليسترسيتيقصةالمعجزةالتيهزتعالمكرةالقدمإرث المعجزة
تركت قصة ليستر سيتي 2016 إرثاً دائماً في كرة القدم:- أثبتت أن الأحلام الكبيرة يمكن تحقيقها- أعادت تعريف مفهوم المنافسة في الدوريات الكبرى- أصبحت مصدر إلهام للأندية الصغيرة في كل أنحاء العالم- غيرت نظرة الجماهير والتحليلات الإحصائية لكرة القدم
ليسترسيتيقصةالمعجزةالتيهزتعالمكرةالقدمبعد ثماني سنوات، ما زال إنجاز ليستر سيتي يحظى باحترام واسع كواحد من أعظم المفاجآت الرياضية في التاريخ، وذكرى خالدة عن قوة الإرادة والعمل الجماعي في مواجهة كل التوقعات.
ليسترسيتيقصةالمعجزةالتيهزتعالمكرةالقدم