في عالم كرة القدم المليء بالأسماء الكبيرة والاستثمارات الضخمة، يبرز اسم نادي ليفربول الإنجليزي كواحد من أكثر الأندية شهرة وتاريخاً. لكن من يقف خلف هذا النادي العريق اليوم؟ الإجابة تكمن في مجموعة فينواي سبورت جروب (FSG) المالكة للنادي منذ عام 2010. مالكناديليفربولالإنجليزيقصةمجموعةفينوايسبورتجروب

من هم مجموعة فينواي سبورت جروب؟

تأسست مجموعة فينواي سبورت جروب على يد رجل الأعمال الأمريكي جون دبليو هنري وشركائه، وتشتهر المجموعة باستثماراتها في عالم الرياضة. قبل شراء ليفربول، كانت المجموعة تمتلك نادي بوسطن ريد سوكس في الدوري الأمريكي لكرة القاعدة، حيث حققت نجاحات كبيرة.

صفقة شراء ليفربول

في أكتوبر 2010، استحوذت FSG على نادي ليفربول مقابل حوالي 300 مليون جنيه إسترليني، وذلك بعد فترة صعبة مر بها النادي تحت ملكية جورج جيليت وتوم هيكس. جاءت هذه الصفقة كبداية جديدة للنادي، حيث وعدت المجموعة بإعادة ليفربول إلى منصات التتويج وتحسين أوضاعه المالية.

إنجازات تحت ملكية FSG

منذ توليها زمام الأمور، حققت مجموعة فينواي سبورت جروب العديد من الإنجازات مع ليفربول، منها:

• عودة النجاح الرياضي: تحت قيادة المدرب يورغن كلوب، فاز ليفربول بدوري أبطال أوروبا في 2019، ثم بالدوري الإنجليزي الممتاز في 2020 بعد غياب 30 عاماً.
• تطوير الملعب والبنية التحتية: تم توسعة ملعب أنفيلد وتجديده لزيادة السعة وتحسين تجربة المشجعين.
• تعزيز القاعدة الجماهيرية: زادت شعبية النادي عالمياً، خاصة في الأسواق الآسيوية والأمريكية.

التحديات والانتقادات

رغم النجاحات، واجهت FSG انتقادات من بعض الجماهير بسبب:

• عدم الاستثمار الكافي في الصفقات: اشتكى البعض من بيع نجوم الفريق مثل فيليب كوتينيو وعدم تعويضهم بشكل كافٍ.
• محاولة الانضمام إلى الدوري السوبر الأوروبي: في 2021، أثارت المجموعة غضب الجماهير بمحاولة الانضمام إلى الدوري المثير للجدل، قبل أن تتراجع تحت الضغط.

مستقبل ليفربول تحت ملكية FSG

مع استمرار تطور كرة القدم عالمياً، تواجه FSG تحديات كبيرة للحفاظ على مكانة ليفربول بين الأندية الكبرى. هناك تكهنات حول بيع النادي أو جذب مستثمرين جدد، لكن حتى الآن، تظل المجموعة ملتزمة بمشروعها الطويل الأمد.

ختاماً، تمثل ملكية مجموعة فينواي سبورت جروب لليفربول فصلًا جديدًا في تاريخ النادي، مليئاً بالإنجازات والتحديات. بينما يحلم الجماهير بالمزيد من الألقاب، يبقى المستقبل مفتوحاً أمام احتمالات عديدة في ظل تغير مشهد كرة القدم الحديثة.