شهدت مدينة كييف الأوكرانية في 26 مايو 2018 واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث تواجه العملاقان ريال مدريد وليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا.نهائيدوريأبطالأوروباملحمةكييفالخالدة
مواجهة الأساطير في أولمبيسك كييف
جمع النهائي بين فريقين يحملان تاريخاً حافلاً في البطولة. ريال مدريد بطل الدفاع الذي كان يسعى لتحقيق ثلاثية تاريخية، وليفربول الذي عاد بقوة إلى المنافسة القارية بقيادة المدير الفني يورغن كلوب.
أحداث المباراة التي لا تُنسى
بدأت المباراة بتوازن واضح بين الفريقين، لكن لحظة التحول الكبرى جاءت في الدقيقة 31 عندما تعرض حارس ليفربول لوريس كاريوس لخطأ فادح في التمرير، ليستغلها كريم بنزيما ويضع الكرة في الشباك.
لكن ليفربول رد سريعاً عبر ساديو ماني في الدقيقة 51، ثم جاءت اللحظة الأكثر دراماتيكية عندما دخل غاريث بيل كبديل ليسجل هدفاً خارقاً في الدقيقة 64، قبل أن يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 83.
إنجازات وأرقام قياسية
سجل ريال مدريد اسمه في التاريخ بتحقيقه اللقب الثالث عشر في المسابقة، والثالث على التوالي تحت قيادة زين الدين زيدان. كما أصبح كريستيانو رونالدو أول لاعب يسجل في أربع نهائيات مختلفة للبطولة.
نهائيدوريأبطالأوروباملحمةكييفالخالدةتأثير النهائي على مستقبل الفريقين
كانت هذه المباراة نقطة تحول لكلا الفريقين. بالنسبة لريال مدريد، شكلت تتويجاً لعصر ذهبي، بينما كانت بالنسبة لليفربول حافزاً للعودة بقوة في المواسم التالية حيث سيحقق اللقب في 2019.
نهائيدوريأبطالأوروباملحمةكييفالخالدةخاتمة
يظل نهائي 2018 أحد أكثر النهائيات التي يتم تذكرها في تاريخ المسابقة، ليس فقط للنتيجة ولكن للقصة الكاملة التي حملها، من الأخطاء الفادحة إلى الأهداف الخالدة، ومن المأساة إلى المجد.
نهائيدوريأبطالأوروباملحمةكييفالخالدة