أخبار كرة القدم

banner

يلا شوت مباراة برشلونة وريال مدريد بث مباشر اليوم

2025-09-05 03:37

جدول ترتيب كأس أمم أفريقيا 2025كل ما تحتاج إلى معرفته

2025-09-05 03:31

جدول ترتيب مجموعة الصعيد 2024توقعات وتحليل شامل

2025-09-05 03:24

جدول ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي 2024من يتصدر المنافسة؟

2025-09-05 03:14

من الذي فاز في دوري أبطال أوروبا 2024؟

2025-09-05 03:14

جدول هداف الدوري المصري الممتاز 2024أبرز نجوم التهديف هذا الموسم

2025-09-05 02:50

جدول ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا 2024من يتصدر المنافسة؟

2025-09-05 02:43

جدول ترتيب هدافي الدوري المصري الممتاز 2024

2025-09-05 02:39

نهاية سوق الانتقالات الشتويةتحليل شامل لأبرز الصفقات والتأثيرات على الفرق الأوروبية

2025-09-05 02:37

جدول ترتيب فرق الدوري الإنجليزي 2024توقعات وتحليل مفصل

2025-09-05 02:35

جدول مباريات الأهلي في دوري أبطال أفريقيا

2025-09-05 02:08

جدول ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبامن يتصدر القائمة هذا الموسم؟

2025-09-05 02:02

نتائج الدوري الإنجليزي تشامبيونشيبتطورات مثيرة وتنافس شرس

2025-09-05 02:00

جدول مباريات منتخب مصر لكرة اليد في الأولمبياد

2025-09-05 01:44

جدول قرعة دوري أبطال أوروبا 2025كل ما تحتاج معرفته عن المجموعات والمواجهات

2025-09-05 01:39

جدول مباريات دوري أبطال آسيا ٢٠٢٤كل ما تحتاج معرفته عن المواجهات القارية

2025-09-05 01:39

من هم الاسماعيلية الجعفرية؟

2025-09-05 01:21

جدول ترتيب دوري أبطال أفريقيا 2023أحدث التطورات والمواجهات المثيرة

2025-09-05 01:14

جدول ترتيب دوري أبطال أوروبا 2023أحدث المستجدات والتحليلات

2025-09-05 01:06

جدول هدافي دوري أبطال أوروبا 2025تعرف على أبرز المهاجمين المتألقين

2025-09-05 01:05
ومالي لا أعبد الذي فطرنيتأملات في حكمة العبادة وغايتها << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

ومالي لا أعبد الذي فطرنيتأملات في حكمة العبادة وغايتها

"وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي" - هذه الكلمات القرآنية العظيمة تحمل في طياتها دعوة عميقة للتأمل والتفكر في حكمة الخلق وغاية الوجود. فلماذا لا نعبد الذي خلقنا ورزقنا وأوجدنا من العدم؟ هذا السؤال ليس مجرد استفهام بل هو تذكير بحقيقة إيمانية تغيب أحياناً عن أذهاننا وسط زحام الحياة. وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

معنى الآية وتدبرها

جاءت هذه الآية الكريمة في سورة يس، حيث يخاطب الله تعالى الإنسانَ بلسان العقل والمنطق: "أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ" (يس: 77). ثم يعقبها بالاستفهام التوبيخي: "وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي".

ومالي لا أعبد الذي فطرنيتأملات في حكمة العبادة وغايتها

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

فكلمة "فطرني" تعني خلقني وأبدعني، وهي تذكر الإنسان بأصل نشأته وضعفه أمام قدرة الخالق. فكيف ينسى المرء فضل من أوجده وسوّاه في أحسن تقويم؟ وكيف يغفل عن عبادة من بيده كل شيء؟

ومالي لا أعبد الذي فطرنيتأملات في حكمة العبادة وغايتها

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

لماذا نعبد الله؟

  1. حق الخالق على المخلوق: فالله هو الذي منحنا الحياة والوجود، وجعلنا في أحسن صورة. فالعبادة هنا ليست مجرد تكليف، بل هي شكرٌ على النعم التي لا تُعد ولا تُحصى.
  2. العبادة غاية الخلق: كما قال تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" (الذاريات: 56). فالحياة دون عبادة تفقد معناها الحقيقي.
  3. العبادة طريق السكينة: ففي الذكر والطاعة راحة للنفس وطمأنينة للقلب، بينما البعد عن الله يجلب القلق والضيق.

التحديات التي تصرف عن العبادة

في عصرنا الحالي، تكثر المشتات التي قد تُبعد الإنسان عن عبادة ربه، مثل:
- الانشغال بالدنيا: حيث يغرق البعض في متاع الحياة الزائلة وينسون الآخرة.
- وسائل الإلهاء: من وسائل التواصل والترفيه التي تستهلك الوقت دون فائدة.
- ضعف الإيمان: عندما يضعف اليقين في القلب، تقل العبادة ويقل الشكر.

ومالي لا أعبد الذي فطرنيتأملات في حكمة العبادة وغايتها

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

كيف نعود إلى حقيقة العبادة؟

  1. التفكر في خلق الله: بالنظر إلى الكون والإنسان، لندرك عظمة الخالق.
  2. المحافظة على الفرائض: كالصلاة والصيام، فهي أساس العبودية.
  3. الإكثار من الذكر والدعاء: لترسيخ الصلة بالله في كل وقت.
  4. مجاهدة النفس: بأن نلزمها الطاعة ونبعدها عن المعصية.

خاتمة

"وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي" ليست مجرد آية تُتلى، بل هي رسالة توقظ القلب من غفلته. فليكن شعارنا الدائم: العبودية لله في كل لحظة، والاستجابة لنداء الفطرة التي تدعونا إلى معرفة خالقنا وعبادته حق العبادة.

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

فهل سنظل غافلين أم سنفيق لنداء الإيمان؟ الجواب بينك وبين قلبك!

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها