نهائي ٢٠١٤ أبطال أوروباذكريات لا تُنسى في تاريخ كرة القدم
في العاشر من مايو ٢٠١٤، شهد ملعب دا لوز في لشبونة البرتغالية واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث واجه ريال مدريد الأسباني منافسه التقليدي أتلتيكو مدريد في نهائي نسخة ٢٠١٤ من البطولة الأوروبية المرموقة. نهائي٢٠١٤أبطالأوروباذكرياتلاتُنسىفيتاريخكرةالقدم
المباراة التي جمعت بين قطبي مدريد
جاء هذا النهائي مميزًا لعدة أسباب، أبرزها أنه جمع بين فريقين من مدينة واحدة لأول مرة في تاريخ المسابقة، مما أضاف بعدًا دراميًا خاصًا للمواجهة. كان أتلتيكو مدريد بقيادة المدرب دييغو سيميوني قد قدم عرضًا رائعًا طوال الموسم، بينما كان ريال مدريد يطمح لتحقيق "لا ديسيما" (البطولة العاشرة في تاريخه).
الأهداف والإثارة حتى الدقائق الأخيرة
سجل دييجو جودين هدف التقدم لأتلتيكو في الدقيقة ٣٦ من المباراة، ليحافظ فريقه على التقدم حتى الدقيقة ٩٣، عندما نجح سيرخيو راموس في تسجيل هدف التعادل لريال مدريد في اللحظات الأخيرة من الوقت الأصلي، مما أدى إلى إشعال شرارة الأمل لدى الجماهير الملكية.
في الوقت الإضافي، سيطر ريال مدريد على مجريات اللعب وسجل ثلاثة أهداف أخرى عبر جاريث بيل (الدقيقة ١١٠)، مارسيلو (الدقيقة ١١٨)، وكريستيانو رونالدو من ركلة جزاء (الدقيقة ١٢٠)، لتنتهي المباراة بنتيجة ٤-١ لصالح الفريق الملكي.
تأثير النهائي على الفريقين
كان لهذا النهائي تأثير كبير على مسار كلا الفريقين:
- حقق ريال مدريد حلم "لا ديسيما" ووضع أساسًا لسلسلة من النجاحات الأوروبية في السنوات التالية
- تعافى أتلتيكو مدريد من هذه الصدمة واستمر في المنافسة بقوة على جميع الجبهات
ذكريات خالدة
بعد مرور عشر سنوات على هذه المباراة، لا يزال عشاق كرة القدم يتذكرون اللحظات الدرامية التي شهدها نهائي ٢٠١٤، والذي يعتبر أحد أفضل نهائيات دوري أبطال أوروبا على الإطلاق من حيث التشويق والحماس.
نهائي٢٠١٤أبطالأوروباذكرياتلاتُنسىفيتاريخكرةالقدملقد كان هذا النهائي تجسيدًا حقيقيًا لعبارة "كرة القدم مباراة تنتهي دائمًا بعد ٩٠ دقيقة، ولكنها قد تستمر في الذاكرة إلى الأبد".
نهائي٢٠١٤أبطالأوروباذكرياتلاتُنسىفيتاريخكرةالقدم