شهد موسم 2012 من الدوري الإسباني لكرة القدم (ليغا) منافسة استثنائية بين عمالقة الكرة الإسبانية، حيث سجل هذا الموسم العديد من الإحصائيات المثيرة والأرقام القياسية التي تستحق التوقف عندها.إحصائياتالدوريالإسبانيموسممنالمنافسةالشرسةوالتاريخ

هيمنة ريال مدريد وجوائز فردية مذهلة

حقق ريال مدريد لقب الدوري في ذلك الموسم بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث جمع الفريق الملكي 100 نقطة من أصل 114 ممكنة، مسجلاً رقماً قياسياً في تاريخ الدوري الإسباني. كما سجل الفريق 121 هدفاً في 38 مباراة، بمعدل 3.18 هدف في كل لقاء.

نجم الفريق كريستيانو رونالدو كان الأبرز بتسجيله 46 هدفاً في الدوري، محققاً الرقم القياسي لأكثر لاعب تسجيلاً للأهداف في موسم واحد بالدوري الإسباني آنذاك. بينما جاء ليونيل ميسي في المركز الثاني بـ 50 هدفاً، لكن بعض المصاع تختلف حول تصنيف هذه الأرقام.

برشلونة: أداء قوي لكن غير كافٍ

جاء برشلونة في المركز الثاني برصيد 91 نقطة، مسجلاً 114 هدفاً (أكثر من ريال مدريد) لكنه تلقت 29 هدفاً مقابل 32 لريال مدريد. كان أداء الفريق الكتالوني مذهلاً في الهجوم لكنه افتقر للثبات الدفاعي في بعض اللقاءات الحاسمة.

الأندية الأخرى: صراع محتدم على المراكز الأوروبية

شهد الموسم منافسة شرسة على المراكز المؤهلة لدوري الأبطال والدوري الأوروبي:- فالنسيا: احتل المركز الثالث برصيد 61 نقطة- مالقا: جاء رابعاً برصيد 58 نقطة- أتلتيكو مدريد: خامساً برصيد 56 نقطة

إحصائيات مثيرة للاهتمام

1. أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف:
2. برشلونة: 114 هدفاً
3. ريال مدريد: 121 هدفاً

4. فالنسيا: 59 هدفاً

   إحصائياتالدوريالإسبانيموسممنالمنافسةالشرسةوالتاريخ

5. أقل الفرق تسجيلاً:

   إحصائياتالدوريالإسبانيموسممنالمنافسةالشرسةوالتاريخ
6. راسينغ سانتاندير: 27 هدفاً فقط

7. غرناطة: 35 هدفاً

   إحصائياتالدوريالإسبانيموسممنالمنافسةالشرسةوالتاريخ

8. أفضل الدفاعات:

   إحصائياتالدوريالإسبانيموسممنالمنافسةالشرسةوالتاريخ
9. برشلونة: 29 هدفاً فقط
10. ريال مدريد: 32 هدفاً

11. فالنسيا: 44 هدفاً

    إحصائياتالدوريالإسبانيموسممنالمنافسةالشرسةوالتاريخ

12. معدل التهديف: 2.85 هدف لكل مباراة في المتوسط

    إحصائياتالدوريالإسبانيموسممنالمنافسةالشرسةوالتاريخ

ختاماً

موسم 2012 من الدوري الإسباني كان استثنائياً بكل المقاييس، حيث شهد هيمنة واضحة لريال مدريد بقيادة مورينيو ورونالدو، بينما قدم برشلونة أداءً هجومياً مذهلاً لكنه لم يكن كافياً للظفر باللقب. كما شهد الموسم منافسة مثيرة بين الأندية المتوسطة على المراكز الأوروبية، مما جعله أحد أكثر المواسم تشويقاً في تاريخ الليغا.