يعتبر عام 2007 واحدًا من أكثر الأعوام تميزًا في تاريخ نادي الأهلي المصري، حيث حقق الفريق خلاله سلسلة من الإنجازات الكروية التي لا تنسى. في هذا العام، تمكن الأهلي من تعزيز مكانته كأحد أقوى الأندية في القارة الأفريقية والعالم العربي بفضل أدائه الاستثنائي وقدرته على تحقيق البطولات المحلية والقارية. فريقالأهليعاممنالمجدوالتاريخفيالكرةالمصرية

الإنجازات المحلية

على الصعيد المحلي، سيطر الأهلي بشكل كامل على بطولة الدوري المصري الممتاز، حيث توج باللقب للمرة الثالثة على التوالي. كما حقق الفريق كأس مصر، مما جعله يحقق الثنائية المحلية في ذلك الموسم. كان الأداء الجماعي للفريق متميزًا، حيث برزت أسماء مثل محمد أبو تريكة، وفرانسيلودو سانتوس (المعروف باسم "فلافيو")، ومحمد بركات، الذين ساهموا بشكل كبير في تحقيق هذه الإنجازات.

التميز القاري

لكن الإنجاز الأبرز في عام 2007 كان على المستوى القاري، حيث توج الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة السادسة في تاريخه. تمكن الفريق من التغلب على منافسيه ببراعة، حيث قدم عروضًا قوية في جميع مراحل البطولة. في النهائي، واجه الأهلي نادي النجم الساحلي التونسي، وتمكن من الفوز بالمباراة الذهاب في القاهرة بنتيجة 2-1، ثم حسم اللقب بالتعادل السلبي في مباراة الإياب في تونس.

التأهل لكأس العالم للأندية

بفضل فوزه بدوري أبطال أفريقيا، تأهل الأهلي لبطولة كأس العالم للأندية FIFA التي أقيمت في اليابان. على الرغم من المنافسة الشرسة من أندية عالمية مثل ميلان الإيطالي وبوكا جونيورز الأرجنتيني، إلا أن الأهلي قدم أداءً مشرفًا، حيث احتل المركز الرابع في البطولة بعد خسارته في مباراة تحديد المركز الثالث أمام نادي أوراوا ريد دايموندز الياباني.

إرث فريق الأهلي 2007

لا يزال فريق الأهلي 2007 يحظى بمكانة خاصة في قلوب الجماهير، حيث يمثل هذا الجيل واحدًا من أكثر الفرق تماسكًا وتألقًا في تاريخ النادي. لقد ترك هؤلاء اللاعبون إرثًا من المجد والتفاني، مما جعلهم أيقونات في عالم الكرة المصرية والأفريقية.

حتى اليوم، يُذكر عام 2007 كواحد من الأعوام الذهبية للأهلي، حيث جمع بين البطولات والأداء الاستثنائي، مما عزز مكانة النادي كواحد من عمالقة الكرة في القارة السمراء.