في عام 2022، برز الجيش المصري كواحد من أكثر القوات المسلحة تميزًا وتطورًا في المنطقة العربية والعالم، حيث عزز مكانته كحصن منيع للأمن القومي المصري والعربي. تمتلك مصر تاريخًا عريقًا في القوة العسكرية، وفي العام الماضي، واصلت تحديث وتطوير قدراتها الدفاعية لمواكبة التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة. قوةالجيشالمصريفيعامدرعالأمةوسيفهاالمصون

التحديثات والتطوير في التسليح

شهد عام 2022 استمرار مصر في تعزيز ترسانتها العسكرية بأحدث الأسلحة والتقنيات. فقد دخلت عدة معدات عسكرية متطورة الخدمة، بما في ذلك:

• المقاتلات الحديثة: مثل طائرات الرافال الفرنسية والمقاتلات الروسية سو-35، مما عزز القدرات الجوية المصرية.
• الأسطول البحري: مع استلام فرقاطات جديدة مثل فرقاطات "جوويند" الفرنسية، مما يعزز الوجود المصري في البحر المتوسط والبحر الأحمر.
• نظم الدفاع الجوي: مثل منظومة "بوك M3" الروسية، التي تعزز حماية المجال الجوي المصري.

المشاركات الإقليمية والدولية

لم تقتصر قوة الجيش المصري على الحدود الوطنية فحسب، بل شارك في عدة عمليات إقليمية ودولية لدعم الأمن والاستقرار، منها:

• مشاركات في بعثات حفظ السلام: تحت مظلة الأمم المتحدة في أفريقيا والشرق الأوسط.
• التعاون العسكري مع الدول العربية: مثل التدريبات المشتركة مع السعودية والإمارات لتعزيز التكامل الأمني.
• مكافحة الإرهاب: حيث لعب الجيش المصري دورًا محوريًا في القضاء على الخلايا الإرهابية في سيناء.

التدريب والجاهزية القتالية

يتميز الجيش المصري ببرامج تدريب مكثفة تضمن أعلى مستويات الجاهزية، حيث يجري تدريبات مشتركة مع جيوش دول صديقة، مثل "النجم الساطع" مع الولايات المتحدة، مما يضمن تبادل الخبرات ومواكبة أحدث التكتيكات العسكرية.

الخاتمة

في عام 2022، أثبت الجيش المصري مرة أخرى أنه قوة إقليمية لا يُستهان بها، قادرة على حماية حدود البلاد والمشاركة في تحقيق الاستقرار الإقليمي. مع الاستمرار في التحديث والتدريب، يظل الجيش المصري رمزًا للقوة والفخر الوطني.