أقوى جيوش العالم في عام 1990
2025-08-25 00:04دمشقفي عام 1990، شهد العالم تحولات جيوسياسية كبرى مع نهاية الحرب الباردة وبداية عصر جديد. كانت القوات المسلحة للدول العظمى في ذلك الوقت تعكس التوازنات الاستراتيجية التي شكلت النظام العالمي. دعونا نلقي نظرة على أقوى الجيوش في ذلك العام الحاسم.
الجيش الأمريكي: القوة العظمى الوحيدة
تصدرت الولايات المتحدة القائمة بأقوى جيش في العالم عام 1990. مع نهاية الحرب الباردة، أصبح الجيش الأمريكي القوة العسكرية المسيطرة دون منازع. تميزت القوات الأمريكية بـ:
- 2.1 مليون جندي في الخدمة الفعلية
- أسطول جوي ضخم يتجاوز 4000 طائرة مقاتلة
- 15 حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية
- ترسانة نووية استراتيجية هائلة
الجيش السوفيتي: عملاق في طور الانهيار
رغم الأزمة الداخلية، احتل الاتحاد السوفيتي المركز الثاني في ترتيب أقوى الجيوش عام 1990. لكن علامات الضعف بدأت تظهر:
- 3.4 مليون جندي (لكن مع انخفاض الروح المعنوية)
- 53000 دبابة (كثير منها قديم)
- بداية انسحاب القوات من أوروبا الشرقية
- مشاكل لوجستية وتفكك تدريجي
جيوش أخرى بارزة عام 1990
الصين: القوة الصاعدة
بدأ الجيش الصيني التحول نحو التحديث مع:- 3 ملايين جندي (أكبر جيش من حيث العدد)- استثمارات متزايدة في التكنولوجيا- بداية برنامج التحديث العسكري
المملكة المتحدة: القوة التقليدية
حافظت بريطانيا على جيش محترف مع:- 300000 جندي مدربين جيداً- قوات خاصة ذات سمعة عالمية- مشاركة فاعلة في التحالف ضد غزو العراق للكويت
فرنسا: القوة النووية المستقلة
تميز الجيش الفرنسي بـ:- 500000 جندي- ترسانة نووية مستقلة- قدرات التدخل السريع في أفريقيا
الخلاصة
شكل عام 1990 نقطة تحول في موازين القوى العسكرية العالمية. بينما كانت الولايات المتحدة تتربع على القمة، كان الاتحاد السوفيتي يترنح نحو الانهيار، فيما بدأت قوى جديدة مثل الصين تظهر على الساحة. هذه التغيرات ستشكل ملامح النظام العالمي الجديد في العقود التالية.
في عام 1990، شهد العالم تحولات جيوسياسية كبرى مع نهاية الحرب الباردة وبداية عصر جديد. كانت القوات المسلحة للدول العظمى في ذلك الوقت تعكس توازن القوى العالمي وتكنولوجيا العسكرية المتطورة. دعونا نستعرض أقوى الجيوش في ذلك العام الحاسم.
الجيش السوفيتي: العملاق الآخذ في الأفول
كان الجيش السوفيتي لا يزال القوة العسكرية الأكثر رعباً في عام 1990، رغم بداية علامات الضعف. حيث امتلك:- 3.4 مليون جندي في الخدمة الفعلية- 63,أقوىجيوشالعالمفيعام900 دبابة بما في ذلك طرازات T-72 وT-80 المتطورة- 8,300 طائرة حربية- ترسانة نووية تضم 37,000 رأس حربي
القوات المسلحة الأمريكية: القوة الصاعدة
مع تراجع النفوذ السوفيتي، برزت الولايات المتحدة كقوة عسكرية لا تضاهى:- 2.1 مليون فرد في الخدمة الفعلية- 15,000 دبابة من طرازات M1 Abrams المتقدمة- 5,700 طائرة مقاتلة- أسطول بحري ضخم يتضمن 15 حاملة طائرات
جيش التحرير الشعبي الصيني: القوة الناشئة
كان الجيش الصيني يخضع لعملية تحديث كبيرة في ذلك الوقت:- 3 ملايين جندي (أكبر جيش من حيث العدد)- 10,000 دبابة (معظمها من الطرازات القديمة)- 5,400 طائرة (غالبيتها من الجيل الثاني)
الجيش العراقي: القوة الإقليمية المهيمنة
قبل حرب الخليج الأولى، كان الجيش العراقي يعتبر من أقوى الجيوش في المنطقة:- مليون جندي في الخدمة الفعلية والمجندين- 5,500 دبابة- 700 طائرة حربية- خبرة قتالية من الحرب العراقية الإيرانية
الجيش البريطاني: القوة التقليدية العريقة
حافظت بريطانيا على جيش محترف ومتطور:- 305,000 جندي- 1,200 دبابة- 850 طائرة حربية- قوات خاصة من الأفضل في العالم
الخلاصة
شكل عام 1990 نقطة تحول في ميزان القوى العسكرية العالمية. بينما كان الجيش السوفيتي لا يزال الأقوى نظرياً، إلا أن التفوق التكنولوجي الأمريكي بدأ يظهر جلياً. كما برزت قوى إقليمية مثل العراق والصين، بينما حافظت القوى الأوروبية التقليدية على مكانتها. هذه التوزيعات العسكرية كانت انعكاساً للتحولات السياسية الكبرى التي شكلت عالم ما بعد الحرب الباردة.
في عام 1990، شهد العالم تحولات جيوسياسية كبرى مع نهاية الحرب الباردة وبداية عصر جديد. خلال هذه الفترة الحرجة، برزت عدة جيوش كقوى عظمى من حيث العدد والتسليح والقدرات العسكرية. دعونا نلقي نظرة على أقوى الجيوش في ذلك العام وفقًا للمعايير العسكرية التقليدية.
الولايات المتحدة الأمريكية
تصدرت الولايات المتحدة القائمة بجيشها الضخم الذي بلغ تعداده حوالي 2 مليون جندي. تميز الجيش الأمريكي بأسلحته المتطورة مثل الدبابات M1 Abrams والطائرات المقاتلة F-15 وF-16، بالإضافة إلى ترسانته النووية الهائلة. كانت القوات الأمريكية منتشرة في قواعد عسكرية حول العالم، مما عزز نفوذها العالمي.
الاتحاد السوفيتي
على الرغم من بداية انهياره، ظل الجيش السوفيتي في 1990 أحد أقوى الجيوش في التاريخ. بلغ تعداد جنوده 3.4 مليون جندي، مع آلاف الدبابات من طراز T-72 وT-80 والصواريخ الباليستية العابرة للقارات. لكن المشاكل الاقتصادية بدأت تؤثر على جاهزية القوات السوفيتية في تلك الفترة.
الصين
حافظ الجيش الشعبي الصيني على مكانته كأكبر جيش في العالم من حيث العدد (3.7 مليون جندي)، لكنه كان يعاني من نقص في التكنولوجيا العسكرية المتطورة مقارنة بالقوتين العظميين. ركزت الصين على تحديث جيشها ببطء خلال هذه الحقبة.
المملكة المتحدة وفرنسا
حافظت القوتان الأوروبيتان على جيوش محترفة ومجهزة جيدًا، وإن كانت أصغر حجمًا. تميزت بريطانيا بقواتها الجوية والبحرية القوية، بينما امتلكت فرنسا ترسانة نووية مستقلة وقوات برية مؤهلة.
العراق
بشكل مفاجئ، ظهر الجيش العراقي كواحد من أقوى الجيوش في المنطقة في 1990، مع مليون جندي وأسلحة سوفيتية حديثة. لكن غزو الكويت في أغسطس 1990 أدى إلى حرب الخليج التي كشفت عن نقاط ضعف هذا الجيش.
في الختام، كان عام 1990 نقطة تحول في موازين القوى العسكرية العالمية، حيث بدأت هيمنة الولايات المتحدة كقوة عسكرية وحيدة بينما دخلت القوى الأخرى في مراحل انتقالية. هذه التغيرات شكلت المشهد الاستراتيجي للعقود التالية.